الحرية الشخصية Things To Know Before You Buy



وتصدق عبارة “الجحيم هو الآخر” التي قالها “جان بول سارتر”، ومجددًا تظهر “الثنائية” في التفكير؛ فتصبح المسألة أنا أو المجتمع، والمجتمع يهدد هويتي واستقلالي. فيؤدي بنا إلى شعور آخر وهو الخوف من أي نوع من الانتماء. الكثير من الناس تقلل من فكرة الانتماء لشيء، لأنهم يربطون فكرة الانتماء بالذوبان؛ ويكون معنى إني كفرد مستقل لا أكون موجودًا.

- ففي مجال الفيزياء مثلا هناك حرية سقوط الأجسام (أي يسقط الجسم بحرية بغض النظر عن كل القوى ما عدا الثقالة)

ولم يخطئ الفيلسوف الفقيه ابن رشد الذي علّم الغرب التراث الإغريقي حين عنون إحدى رسائله بـ"فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال" مؤكدا أن العلم بالكون هو السبيل للعلم بخالقه "ازدياد العلم بالصنعة يزيد علما بالصانع".

وعدم استيعاب البعض لذلك هو ما يؤدي لسوء فهمهم لأن يكون لكل إنسان حريته وفضاؤه الخاص به دون تدخل من أحد".    

وفي العصر الحديث تتمثل الحرية الفردية في ثلاثة مستويات من النشاط: حرية الفكر والرأي، وحرية السياسة وتكوين الجمعيات، وحرية العمل والمبادرة الاقتصادية. ولا شك في أن التأكيد التدريجي لهذه

وبذلك يمكن إدراج حرية التعبير عن الرأي تحت التعريف الآتي، أي هو (التعبير عن الأفكار والآراء عن طريق الكلام أو الكتابة أو العمل الفني بدون رقابة أو قيود حكومية بشرط أن لا يمثل طريقة ومضمون الأفكار أو الآراء ما يمكن اعتباره خرقاً لقوانين وأعراف الدولة أو المجموعة التي سمحت بحرية التعبير)، كما يصاحب حرية الرأي والتعبير على الأغلب بعض أنواع الحقوق والحدود مثل حق حرية العبادة وحرية الصحافة وحرية التظاهرات السلمية.

الحرية الخارجية هي أمر اجتماعي عام وهام وله علاقة كبيرة بالظروف الاجتماعية والسياسية.

ويتواكب مع هذا النوع من الفضول حالة من التربص والترقب". وتتابع "تتيح تلك الثقافة المجتمعية وضع المرأة دائما في إطار من مراقبة السلوك، بل وتتيح أيضا المحاسبة المجتمعية لها والنظر إليها بصورة مستهجنة قد تقود أحيانا إلي إيذائها دون اللجوء إلي القانون".

الحرية الفرديّة: هي حرية قول وإبداء الآراء الشخصيّة ووجهات النظر المختلفة، بالإضافة إلى حرية الإنسان في اختيار مكان العيش، أو التخصّص المراد دراسته.

انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية

 تسجيل الاشتراك تسجيل الدخول تبرَّع لنا

أعتِقِ النَّسَمةَ وفُكَّ الرَّقبةَ ، قيل : يا رسولَ اللهِ أليستا واحدةً ؟ قال : لا إنَّ عتقَ النسمةِ أن تُفردَ بعِتقِها ، وفكُّ الرقبةِ أن تُعينَ في عِتقِها.

← جمال عبد الناصر (٢): لماذا أحب بطلًا فاشلًا؟ أكراسيا... الإرادة الغائبة (محاضرة) →

لماذا ينتهك البعض نور الامارات حرية وخصوصية الآخرين في المجتمعات العربية؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *